قالت المعتزلة: القرآن مخلوق. وقال أهل السنة: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. فدارت بينمها مناظرة.
قال أحمد بن حنبل: احتجوا عليّ يوم المناظرة، فقالوا: تجيء يوم القيامة سورة البقرة، وتجيء سورة تبارك؟!
قال: فقلت لهم: إنما هو الثواب، قال الله جل ذكره: وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [الفجر: ٢٢]، وإنما تأتي قدرته، القرآن أمثال ومواعظ، وأمر ونهي، وكذا وكذا”
📚انظر: الجوهر المحصل في مناقب الإمام أحمد، ص: ٨٥.