وقال يزيد بن نعامة:
هلكت جارية في الطاعون الجارف، فرآها أبوها في المنام، فقال لها: يا بنية أخبريني عن الآخرة. قالت: يا أبت، قدمنا على أمر عظيم، نعلم ولا نعمل، وتعملون ولا تعلمون، والله لتسبيحة أو تسبيحتان أو ركعة أو ركعتان في صحيفة عملي أحب إلى من الدنيا وما فيها.
إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي