منشور مهم جداً … ذكرت فيه قضايا فصلتها أو أكثرها في كتابي (المقدمات الفقهية النافعة والأسئلة المذهبية الشائعة) كما فصلت في ذلك في منشورات سابقة، سأضع روابطها في التعليقات.
قرر العلماء رضي الله عنهم أنه يحرم على غير المؤهل علميا أن يستنبط من نصوص الكتاب والسنة، وأن تقليد العامة للمجتهدين واجب شرعا بالكتاب والسنة والإجماع، وأن المراد بالعامي من ليس مجتهداً، ولي في هذا منشورقديم سأضع رابطه في التعليقات.
وأنَّ التزام مذهب بعينه في جميع المسائل مختلف فيه على قولين، قال طائفة يجب، وقالت أخرى لا يجب وهو الذي رجحه الإمام النووي.
ولكن لا يعني عدم تقليد واحد بعينه الانتقال من التقليد إلى الاجتهاد من غير أهلية، بل المقصود للإنسان أن يقلد أبا حنيفة وله أن يترك تقليده إلى تقليد مالك أو الشافعي أو غيرهما من أهل الاجتهاد.
وأوضح العلماء أنه لا يجوز تقليد غير المذاهب الأربعة، لأن غيرها لم يُحفظ، وتفصيل هذا سبق في منشور دقيق مهم سأضع رابطه أيضا في التعليقات.
وقرر العلماء أيضاً أنه إذا وجد اجتهاد لمجتهد من غير الأربعة قد حفظ وضُبط ونقل نقلاً صحيحا معتبراً فيجوز تقليده، وهذا كتبت فيه منشورا سابقا، سأضع رابطه أيضا.
وأنه لا يخرج عن المذاهب الأربعة من مسائل الشريعة إلا نزر يسير جداً، ويقر ذلك حتى ابن تيمية إذ يقول: (وإن أراد: أني لا أتقيد بها كلها بل أخالفها فهو مخطئ في الغالب قطعا؛ إذ الحق لا يخرج عن هذه الأربعة في عامة الشريعة).
وأوضحت سابقا أن من يقول عن نفسه بأنه غير مجتهد ولكنه ينظر في الأدلة بحجة أن هناك مرتبة بين الاجتهاد والتقليد وهي مرتبة الاتباع أنه واهم وغالط بهذا الفعل، وسأضع رابط ذلك في التعليقات أيضا.
وأن ترك التمذهب فتح الباب أمام أفكار منحرفة، فمال بعضهم لتمييع الدين، ومال بعضهم للتشدد، فظهر عدنان إبراهيم وشحرور وداعش والتكفيريين، والتبديع بغير وجه حق، وغير ذلك مما هو مشاهد ملموس.
ـــــــــــ
سيف علي العصري
الملحقات:
–(1/7) معركة المصطلحات – (الاتباع)
–لماذا انحصر التقليد في المذاهب الأربعة ؟ وقوف على السبب والعلة، وإدراك لفلسفة ذلك
-هل أقوال العلماء حجة، أم أن الحجة في القرآن والأحاديث الصحيحة والإجماع والقياس.
وهل يجب على المسلم تقليد مذهب من المذاهب الأربعة؟ وعلى القول بجوازه هل يقتصر على الأئمة الأربعة أم يشمل أتباعهم كالنووي والرافعي، وهل يجوز التلفيق ؟
والجواب: في هذا الرابط