المذاهب الأربعة هي خلاصة ثمرات الكتاب والسنة
والمخالفون لهذه المذاهب ليس بالضرورة أن يكونوا ممن يعلن حرباً صريحة عليها، بل يكفي أن يصرفوا الناس عنها ببديل يضعونه لهم، وأن يرسموا طريقا للتفقه غير تلك الطريق التي مضت عليها الأمة من 1200 سنة.
انظر وقلب عناوين الكتب في:
فقه الحنفية
فقه المالكية
فقه الشافعية
فقه الحنابلة
لن تجد في عناوينهم نسبة ما فيها وما تضمنته إلى الكتاب والسنة. بل كل منهم يقول: (هذا فقهنا) أي: (هذا فهمنا) أي: (هذا اجتهادنا) ينسبون ما وصلوا إليه من النتائج إلى أنفسهم. فإن أصابوا فمن الله، وإن أخطأوا فمن أنفسهم. حتى ظهرت لنا العناوين التالي:
فقه السنة
فقه الكتاب والسنة
الثمر المستطاب من فقه السنة والكتاب
الفقه في ضوء النصوص الصحيحة
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الخ
فنسب هؤلاء اجتهاداتهم لا إلى أنفسهم بل إلى الكتاب والسنة
ـــــــــــ
سيف علي العصري