قال الذهبي:
ولا يحتمل كتابنا أكثر ممّا ذكرنا من سيرة هَذَا السّيّد -يعني: النووي- رحمة اللّه عليه، وكان مذهبه فِي الصّفات السّمعية السّكوت وإمرارها كما جاءت، وربّما تأوَّل قليلًا فِي شرح مسلم. والنووي رجل أشعري العقيدة معروف بذلك، يبدع من خالفه ويبالغ في التغليظ عليه.
تاريخ الإسلام ت بشار (15/ 332)