قال أبو بكر الأبهري المالكي (توفي سنة 375هـ ) :
“دخلت جامع طرسوس وجلست بسارية من سواريه، فجاءني رجل فقال لي :
إن كنت تقرأ فهذه حلقة قرآن، وإن كنت مقرئًا فاجلس يُقرأ عليك، وإن كنت فقيهاً فاجلس يُحلق عليك، وإن كنت متفقهًا فهذه مجالس الفقه، قم إليها، فإن أحدًا لايجلس في جامعنا دون شغل”.!
(ترتيب المدارك / ٢ / ٢٢٤)