فصل في آداب التلاوة
ينبغي لقارئ القرآن أن يكون على وضوء، مستعملاً للأدب، مطرقاً *غير متربع* ولا متكئ. 📚مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي.
📚وعبارة الإحياء للغزالي:
الباب الثاني: في ظاهر آداب التلاوة وهي عشرة
الأول: في حال القارىء وهو أن يكون على الوضوء واقعا عَلَى هَيْئَةِ الْأَدَبِ وَالسُّكُونِ إِمَّا قَائِمًا وَإِمَّا جالساً مستقبل القبلة مطرقاً رأسه *غير متربع* ولا متكىء.
ولكن قال النووي في آداب معلم القرآن: ويجلس *متربعا إن شاء* أو غير متربع. 📚التبيان للنووي.
📚وفي الموسوعة الفقهية الكويتية:
ثَانِيًا – *التَّرَبُّعُ عِنْدَ تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ*:
٨ – *لاَ بَأْسَ* بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي كُل حَالٍ: قَائِمًا أَوْ جَالِسًا، *مُتَرَبِّعًا* أَوْ غَيْرَ مُتَرَبِّعٍ، أَوْ مُضْطَجِعًا أَوْ رَاكِبًا أَوْ مَاشِيًا، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَّكِئُ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ (٢) وَعَنْهَا قَالَتْ: إِنِّي لأََقْرَأُ الْقُرْآنَ وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ عَلَى سَرِيرِي.
(٢) حديث عائشة: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن ” أخرجه البخاري (الفتح ١ / ٤٠١ – ط السلفية) .