كان السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله كما وصفه أصحاب التراجم شافعي المذهب، أشعري الاعتقاد، وقد كان له اعتناء خاص بنشر عقيدة الإمام الأشعري رحمه الله.
وقد كتب الأستاذ أنس الصالح حفظه الله تعالى:
(ألف الشيخ النحوي تاج الدين محمد بن هبة الله المكي رسالة في عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى وأسماها “حدائق الفصول وجواهر العقول” وأهداها للسلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله فأقبل عليها وأمر بتعليمها حتى للصبيان في الكتاب وصارت تسمى فيما بعد “بالعقيدة الصلاحية” نسبةً إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه) اه.
قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى:
“فلما ولي السلطان صلاح الدين بن أيوب أمر المؤذنين أن يعلنوا في وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية فواظب المؤذنون على ذكرها كل ليلة إلى وقتنا هذا.” انتهى من كتاب “الوسائل إلى معرفة الأوائل” للإمام السيوطي (مخطوطة).
مصدر الملف: موقع المصطفى وموقع المخطوطة
وقال الإمام ابن علان الشافعي رحمه الله تعالى:
“فلما ولي صلاح الدين بن أيوب وحمل الناس على اعتقاد مذهب الأشعري أمر المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية التي تعرف بالمرشدية فواظبوا على ذكرها كل ليلة.” انتهى من كتابه “الفتوحات الربانية في شرح الأذكار النواوية” ج ٢ ص ٧٧.
والله أعلم.