الإمام أبو الحسن ابن الزاغوني الحنبلي (ت527هـ) :
كونُ ذاته تعالى محلا للحوادث = محالٌ، اتفقت الأمة قاطبةً على إحالته. (الإيضاح، ص 377)
قال الشيخ نزار حمادي حفظه اللهُ: ومقصوده بالأمة أهل السنة من الأشاعرة والماتردية، وكذلك المالكية والشافعية والأحناف والحنابلة وابن الزاغوني من أئمتهم، ويدخل في هذا الإجماع أيضا المعتزلة والشيعة بمختلف فرقهم.
ولم يخالف في ذلك إلا ابن تيمية (قبل توبته) وجميع الوهابية في عصرنا وكل من تلقب بالسلفية، مطلقين على اتصافه تعالى بالحوادث اتصافه بالصفات الاختيارية وقيامها بذاته من نزول ومجيء وغيرها.
والأمة الإسلامية لن تعود على قلب رجل واحد إلا عن طريق تصفية منهج أهل السنة وبيان اتفاق المالكية والشافعية والأحناف والحنابلة والأشاعرة والماتريدية والأثرية على نفس القواعد والمحكمات العقدية، وهذا كفيل بتزيّل أهل الزيغ وإخراجهم وإفرازهم من أهل الحق حتى يزول خطرهم وضررهم على الأمة.